Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.

الكتاب الأول : التضليل الكلامي وآليات السيطرة على الرأي : الحركة السفسطائية نموذجا

 

تقديم الكتاب :

يضم الكتاب إلى جانب التقديم والمقدمة والتمهيد ثلاثة فصول :

الفصل الأول : هل الحركة السفسطائية حركة فلسفية؟ و ما علاقتها بالتضليل .

الفصل الثاني : أهم طرق التضليل الكلامي عند السفسطائيين .

الفصل الثالث : التضليل الكلامي المعاصر و طرقه و يضم :

- ترسانة التضليل الكلامي

- مفاعيل الكلام .

- التضليل الإيحائي بواسطة الكلام .

- التضليل بالتسميم الكلامي .

التضليل بواسطة الاختلاف الكلامي .

- التضليلل بالتلاعبات الدلالية للكلام .

خاتمة

مؤلف الكتاب هو كلود يونان، دكتور في الفلسفة والعلوم الإنسانية، له عدة مؤلفات في الفكر الفلسفي و السياسي، من أبرزها كتاب : "طرق التضليل السياسي".

نشر كتاب "التضليل الكلامي ..." في دار النهضة العربية ، طبعة 2011، عدد صفحاته 167 صفحة.

هذا الكتاب بحث في فلسفة التضليل الكلامي الدعائي الإعلامي السياسي، يتناول بالتحليل محاولات السيطرة على الرأي . وقد جاء في التمهيد للكتاب أن التضليل الكلامي ليس السلاح الوحيد في عمليات الصراع السياسي، بل هو إحدى أدواته الهامة، له قوة جبارة لأنه يعتمد اكمة ومفاعيلها.

من خلال دراسة التضليل الكلامي، يمكن الكشف عن طرق التفكير التي يستخدمها المضللون، والكشف عن تحركات هذا التفكير في الدلالات على النوايا والخطط والقدرات والمواقف.

في هذا الكتاب يتم اللكشف عن وجه مغمور في الفكر الفلسفي وخاصة الفكر الفلسفي السياسي و المتمثل في تراث الفكر السفسطائي، فالمؤلف يرجع في فلسفة التضليل الكلامي إلى بعض أهم الأسس الفلسفية المكونة ل"التضليل الكلامي" من خلال بعض اتجاهات "الحركة السفسطائية" التي انطلقت في تأسيس فلسفتها من منطلقات أهمها القوة بكل تمظهراتها وخاصة الكلامية المقترنة ب "التضليل" الذي تعتبره مقدسا.

يقول الكاتب أن هذا التضليل الكلامي الذي مارسته هذه الاتجاهات في القديم ما زال هو ذاته يزاول اليوم بشدة مع تطور وسائل الاتصال، فهو يستخدم في الحروب النفسية و السياسية والإعلامية و الدعائية و الاستخباراتية و الدبلوماسية و في الصراع الفكري و الأيديولوجي.

 

إشارة لابد منها :

يقدم موقع "مكتبة النجمة الحمراء" هذا الكتاب نظرا لأهميته في ما يخص الموضوع الذي يتطرق له، من بين كتب أخرى تشاركه نفس المحور الذي أطلقنا عليه : "دور الإعلام الامبريالي في التضليل والتزييف" .

و للتذكير، لا يتحمل الموقع مسؤولية الأفكار و التصورات الواردة في الكتاب، و إنما يقوم بنشره تعميما للفائدة و تسليحا للقراء و المناضلين بما يكتب في الموضوع إيجابا أو سلبا، علما أن الفكر الثوري الماركسي – اللينيني يتدعم في الصراع ضد أعدائه و بالنقاش مع الأصدقاء.

للاطلاع على الكتاب، اضغط على صورة الغلاف: