Ok
En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.
Aller au contenu
Le Centre Marxiste-Léniniste d'Etudes, de Recherches et de Formation
مكتبة النجمة الـــحمــراء
Bibliothèque Etoile Rouge
المركز الماركسي ــ اللينيني للدراسات و الأبحاث و التكوين
في مواجهة التحريفية، دفاعا عن الماركسية ـــ اللينينية وفتحا للطريق الثوري
من أجل ثقافة بروليتارية ثورية
"data": {
"widgets": {
"Translate": [{
"title": string,
"type": string,
"sectionId": string,
"id": string
}]
}
}
25 أكتوبر 2017، مائة سنة على أول ثورة اشتراكية في تاريخ الصراع ضد نظام الاستغلال والاضطهاد والاستلاب العالمي، نظام الرأسمال الامبريالي. مائة سنة على أول انتصار تاريخي ثوري بقيادة البروليتاريا، عن طريق حزبها الثوري، الحزب البلشفي الروسي وعلى رأسه فلاديمير إليتش أوليانوف (لينين).
انتصار البروليتاريا التاريخي هذا، فتح عصرا كونيا جديدا أمام الشعوب المضطهدة في كفاحها من أجل تحررها، وفي مقدمتها الطبقة العاملة، ودشن الطريق الثوري لاندحار البرجوازية ونظامها الهمجي الاستعبادي، نظام الملكية الخاصة ونهب إنتاج وثروات الشعوب.
انتصار البروليتاريا التاريخي أسقط أسطورة نظام البرلمانية البرجوازية المتغنى بديموقراطيته المزيفة، وشيد، تحت راية قائدي ومعلمي البروليتاريا الثوريين: كارل ماركس وفريدريك انجلز، مباشرة بعد إنجاز، بتحالف مع الفلاحين والجنود الثوريين، مهام الثورة الديمقراطية لفبراير 1917، ولأول مرة، السلطة السياسية للمجالس الثورية للمنتجين المبدعين الأحرار، وديكتاتوريتها الثورية البروليتارية في أكتوبر 1917.
فرغم كثافة الحملات الدعائية بكل أشكالها، لأبواق نظام الرأسمال الامبريالي، التي تحاول من جهة، تصوير نظامها الاستعبادي الهمجي واحة من الحرية وجنة الرفاه، ومن جهة ثانية، تزييف حقائق الثورة الاشتراكية العظمى بروسيا، وشيطنة رموزها البلاشفة الثوريين، وعلى رأسهم لينين وستالين، رغم كل تلك المساحيق والهجومات الاعلامية الضخمة، شكلت ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى البداية الفعلية لعصر الانتقال التاريخي والتحول الكوني من عالم جوهره العبودية والاستغلال والاضطهاد المقنن، إلى عالم الحرية والإبداع والقضاء على الاستغلال الطبقي.
هكذا، فرض اليوم على وسائل الدعاية الامبريالية والمطبلين لها، ومنذ بداية هذا الشهر، التعاطي مع هذه الذكرى التاريخية الثورية، في استباق منها ومن موقع الهجوم عليها وشيطنة رموزها، كما في السابق، لأجل إحباط عزيمة وإرادة كل الثوريين الماركسيين ــ اللينينيين في إحيائها، وكذا لأجل تزييف وعي الأجيال الصاعدة الساخطة على نظامها، وتدجينها وتحييدها من المعركة التاريخية التي لا زال الماركسيون ــ اللينينيون الثوريون يحملون رايتها رغم ضراوتها، ورغم ضربات التحريفية، ضربات الغدر والخيانة التي سددت وتسدد مجددا تحت الراية الحمراء.
إن من بين دروس الثورتين، الديمقراطية والاشتراكية العظمى بروسيا، تلك التي يجب أن نضعها اليوم ضمن مهامنا العاجلة، و أمامنا في كل لحظات كفاحنا اليومي، هي أن البرجوازية وعملائها المحليين، لا ولن تترك النضال الثوري لجماهير العمال والفلاحين والمسحوقين يشق طريقه، هكذا بحرية وبكل "قانونية"، بل على العكس من هذا، فهي، إلى جانب الاعتقالات والقمع اليومي المباشر بواسطة جهاز دولتها الديكتاتوري، تعمل على تحطيم وتدمير هذا النضال بكل الوسائل، وعلى الخصوص تفجيره من الداخل بواسطة خدامها من الانتهازيين والتحريفيين المقنعين ب "العمالية" و "الجذرية" على شاكلة أجدادهم من "مناشفة" روسيا.
لهذا يكون الصراع ضد التحريفية، في معمعان نضالات العمال والفلاحين وكل المسحوقين من جماهير شعبنا، خطوة رئيسية على طريق النضال ضد الرأسماليين وعملائهم المحليين.
فإلى الأمام شرارة في وجه خونة البروليتاريا من التحريفيين والانتهازيين، وإلى الأمام على طريق بناء الخط الثوري الماركسي ــ اللينيني.
لتحيا ثورة البروليتاريا في ذكراها المائة.